
علاج المشاكل النفسية ذات الأساس الاجتماعي: بما أن علم النفس الاجتماعي يبحث في علاقة الآثار النفسية الموجودة عند الفرد بوجوده ضمن مجتمعه، فهو يسعى لفهم طبيعة المشكلات النفسية التي قد تتطور عند ذاك الفرد نتيجة الارتباط الوجودي مع المجتمع، فعلى الرغم من تصنيف هذه المشكلات في الإطار النفسي إلا أن الأساس النابعة منه هو عامل اجتماعي، ويندرج في إطار ذلك عدة أمثلة مثل بعض أنواع ضعف الشخصية والخجل من الناس، مشاكل الرفض الاجتماعي والعاطفي، العُقد والأفكار السلبية عن الذات بسبب التقييمات الاجتماعية المنتشرة، وما إلى ذلك.
هذا ليس سوى القليل من الأسئلة الكبيرة التي يطرحها ويجيب عنها علم النفس الاجتماعي. حيث يعالج علماء النفس الاجتماعي القضايا التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحة الفرد ورفاهيته، بدءًا من فهم السلوك العدواني لبعض البشر إلى تحليل سبب فشل الناس أحيانًا في مساعدة الأفراد المحتاجين.
تحدّث ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع عن الإنسان بأنه كائن اجتماعيّ بطبيعته، فالحياة الاجتماعيّة تقوم على التفاعل الإنساني بين الأفراد، ويتمثل هذه التفاعل بتعاون أفراد هذا المجتمع بين بعضهم لتحقيق الأمن الخارجيّ والتعايش الآمن، وتحقيق الطمأنينة والراحة للحصول على لقمة العيش، وبالتالي تظهر الحاجة لتكوين نظام اجتماعيّ يقوم على ضبط علاقات واتصالات الناس فيما بينهم، مما تنتج عنها سلوكيات اجتماعيّة تفاعليّة مختلفة تختلف وتتباين باختلاف طبيعة البنية الاجتماعيّة، ومن هنا كانت الضرورة لأن يتفرّع علم الاجتماع كعلم مستقلّ من علوم النفس المختلفة.
يسعى الأفراد للحفاظ على نظرة إيجابية لذواتهم، كما يسعون لتعزيز هذه النظرة.
البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، وهم يملكون حاجة غريزية/فطرية لتكوين العلاقات والانتماء إلى المجموعات وغيرها، وتؤثر هذه الفطرة على سلوكياتهم وعواطفهم.
فيميل الدارسون في هذا المجال للخروج إلى أماكن ذات سياقات اجتماعية خارجية لإجراء دراسات ميدانية، إلا أن البعض اعتبر أن الدراسة الميدانية قد تظل دراسة تجريبية لا أكثر، لذا خلص الأمر إلى أن الطريقة الأنجع هي تعزيز كل نهج دراسي بطرق من النهج الآخر.
العوامل الحيوية هي جميع الأشياء الغير حية المحيطة بالكائن الحي
يختبر علماء النفس الاجتماعي أثر العوامل التي يحتمل تأثيرها في استجابة الأفراد النفسية «فكرية أو عاطفية أو سلوكية» في مواقف التفاعل الاجتماعي سواء كانت هذه العوامل ذهنية أو ثقافية أو بيولوجية أو بيئية طبيعية وهذا يشير إلى أن الهدف الرئيسي لعلم النفس الاجتماعي هو تفسير سلوك الأفراد الاجتماعي بطريقة تشمل كافة جوانبه.
هذا وقد ساعد البحث في مجال التأثير الاجتماعي في الكشف عن قوة التأثير الاجتماعي واكتشف طرقًا لمساعدة الناس على مقاومة هذا التأثير.
مفهوم الامتثال يعني الاستجابة كرد فعل على طلب ما، وقد يكون ذلك الطلب ضمني أو صريح، وقد يعلم الفرد أنه يتم حثه على التعامل والتصرف بشكل معين، وقد لا يعلم ذلك ولكنه يمتثل أيضاً، ونظراً إلى أن علم النفس الاجتماعي يرتكز على التأثير الاجتماعي يتم تعريفه على أنه التأثير بالكلمات أو الأفعال على أفكار الأفراد وعلى مواقفهم ومشاعرهم وسلوكياتهم.
فهم الطريقة التي تؤثر من خلالها نظرة الأفراد للآخرين، والنظرة التي يعتقدون أن الآخرين ينظرون إليهم من خلالها، على قراراتهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ومشاعرهم.
يعالج علم النفس الاجتماعي الكثير من الموضوعات والقضايا، منها:[١]
شارك الان اختبار الشخصية التجنبية: هل أنت شخص انهزامي!
يهتم علماء النفس الاجتماعي بكيفية وأسباب انخراط الناس في العنف أو التصرف بعدوانية. يهتم هذا المجال بالبحث في العديد من العوامل التي قد تسبب العدوانية بما معلومات إضافية في ذلك المتغيرات الاجتماعية والتأثيرات الإعلامية.